روايات

رواية معاملة زوجة الأب الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء ابراهيم

رواية معاملة زوجة الأب الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء ابراهيم

رواية معاملة زوجة الأب الجزء الثالث عشر

رواية معاملة زوجة الأب البارت الثالث عشر

رواية معاملة زوجة الأب
رواية معاملة زوجة الأب

رواية معاملة زوجة الأب الحلقة الثالثة عشر

دخل منصور عشان يطلع بنته لجوزها، ولكن وقف مصدوم لما لقاها قاعدة منكمشة وبتعيط
منصور بخضة: مالك يا رهف في حاجة تعباكي
رهف بدموع: بطني يا بابا يتوجعني
منصور بسرعة: تعالي نروح للدكتورة بسرعة، وجري على برا وقف تكتوك ودخل جابها ووراه رياض اللي بيسأله وهو مخضوض
رياض بصدمة: في إيه يا خالي مالها رهف؟
منصور وهو بيركبها التكتوك: بطنها بتوجعها تعالى اركب بسرعة، وطلعوا على الدكتورة
دخلت كشف مستعجل، والدكتورة بدأت تفحصها
بعد فترة طلعت لهم وقالت: دا بسبب التعب يا جماعة ما أنا قولت قبل كدا لازم تستريح وبلاش إجهاد
منصور لرهف قال: عملتي حاجة النهاردة؟
رهف بدموع: اها خالتي رضا خلتني أقف النهاردة أطبخ وأغسل ومن بعدها حسيت بالتعب ونمت ومخدتش الدوا
منصور في نفسه: بس لما أرجعلك يا رضا، وبص لبنته وقال: هترجعي مع جوزك يا بنتي وخلاص ندم على اللي عمله ومتخافيش

 

 

بصت رهف لرياض اللي واقف زعلان وقالت: ماشي يا بابا
رجعت رهف مع جوزها، ومنصور روح بيته دخل نادى عليها بغضب، جت رضا بخضة وقالت: في إيه مالك؟
منصور بزعيق: أنتِ ليه خليتي رهف تشتغل ها، وأنتِ عارفة حالتها إيه؟
رضا بضيق: يعني كل الحوامل بيناموا ولا إيه؟ ما أنا كنت حامل في أخواتها وبشتغل شغل البيت كله مش بدلع زيها وأعمل نفسي عيانة
منصور بزعيق: أنا بنتي تعبانة ومابتستحملش شكة دبوس والحمل تاعبها، وبسبب اللي عملتيه دا البيت دا يتنضف دلوقتي ويتمسح وادخلي اغسلي المطبخ والحمام دلوقتي بردوا يلا
رضا بزعيق: دا كله عشان إيه؟ وإيه يعني لما وقفت شوية في المطبخ
منصور بزعيق: أنتِ بتزعقيلي؟ نسيتي نفسك ولا إيه؟ اتعدلي كدا معايا أحسنلك، ما بناتك أهم يعملوا هما بدل ما هما طول النهار نايمين واكلين شاربين لا بيعينوا كوباية، ورايحة للغلبانة وتشغليها
رضا بزعيق: أنا زهقت من العيشة دي
منصور بعصبية: طالما زهقتي الباب أهو يفوت جمل
بصتله رضا بغضب، ودخلت أوضتها بعصبية
في بيت رحيم كان رجع وبيذاكر، وجت مرات أبوه وقالت: بقولك يارب رحيم أنا لقيت الورق دا فوق الدولاب لما قولت لنوران تطلع تجيبلي شنطة فيها هدوم قديمة
رحيم باستغراب: ورق إيه دا؟
قعدت سهام وقالت: دا ورق لشقة كانت مكتوبة باسم والدتك، ودلوقتي محدش ساكن فيها
رحيم باستغراب: بس بابا ماقالش حاجة زي دي قبل كدا
سهام بحيرة: يمكن عشان بتاعت والدتك وكان هيخليها بعدين باسمك يعني يضمن حقك أو حاجة تعيشك لو حصله حاجة وكدا
رحيم بحيرة: ماعرفش، بصي أحسن حاجة نروح بكرة نشوفها
بقلم إيسو إبراهيم
سهام: تمام، والعنوان بتاعها مكتوب في الورق بردوا
رحيم بابتسامة: تمام
سهام: معلش عطلتك على مذاكرتك
رحيم: مفيش مشكلة، طلعت من عنده وهو بيفكر في أمر الشقة اللي عمره ما سمع عنها دي ولا راحها قبل كدا
عند رهف كانت دخلت تنام بدون نت تتكلم مع رياض
اتنهد رياض بس فرحان إنها رجعت معاه ولبيتهم تاني كأن الابتسامة رجعت
دخل رياض وراها وقعد جنبها وقال: حقك عليا، مستحيل أعملها تاني لو مهما حصل سامحيني ماعرفش إزاي عملت كدا آسف يا رهف

 

 

رهف بجفاء: مفيش مشكلة
رياض بزعل: عارف إنك لو سامحتيني مستحيل إنك تنسي اليوم اللي عملت فيكي كدا أنا بستحقر نفسي أوي، وخرج وسابها
في اليوم التالي كان رحيم راح الشغل، وسهام كانت مستنياه يرجع عشان يروحوا يشوفوا الشقة دي
بعد ساعتين رجع رحيم حطتله نورا الأكل يتغدا، وسهام كانت بتجهز عشان يمشوا
طلعت من أوضتها وقالت: خلصت يا رحيم؟
رحيم: أيوا، ونزلوا خدوا مواصلة وراحوا العنوان لكن مش معهم المفتاح
رحيم بعد لما وصلوا قال: هندخلها إزاي واحنا مش معنا المفتاح
سهام بحيرة: ماعرفش يا رحيم تعالى نطلع ونشوف
وطلعوا فعلا الشقة من برا شكلها عادي، ومحتارحين يدخلوها إزاي
رحيم: هاتي كدا الملف لما أشوف الورق دا يمكن مكتوب فيه حاجة تدلنا على مكان المفتاح
خده منها وطلع ورق منه لكن مفيش فايدة بعد لما قرأه
لكن الملف في إيده حاسه تقيل رغم إنه فرغه من الورق، مد إيده لقى حاجة مغلفة لازقة في الملف من جوا
شدها وطلعه وفتح الورقة لقي المفتاح بص لسهام بفرحة وقال: المفتاح أهو
سهام بابتسامة: طب افتح يلا
فتح رحيم واتنهد ودخل ووراه سهام، وقف مصدوم والدموع في عيونه
ياترى شاف إيه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاملة زوجة الأب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى